أكد المشاركون في الجلسة الأولى لمنتدى الغد في ثاني أيامه أمس، على اتجاه شريحة كبيرة من الشباب إلى عالم الإعلام الجديد، حيث أصبح جزءا مهما من حياتهم، مشيرين إلى أنه أضحى إعلاما جذاباً لقطاع عريض من شباب اليوم
بقلم - د. خالد الخاجة شهدت وسائل الإعلام الجماهيرية على مدار تاريخها وما زالت، تطورات متلاحقة يحيطها الغموض في بدايتها واضطراب في أسلوب التعامل معها والتنبؤ بآثارها المستقبلية، إضافة إلى القلق من أن تطغى الوسيلة الجديدة على ما سبقها من وسائل إعلامية.
يبدو أن مصطلح "رقابة" في طريقه للاستقرار بهدوء وللأبد في سجلات التاريخ، خاصة في مجال الكتابة الصحفية، بل وفي عموم المشهد العام للكتابة والطباعة والنشر.
تم تناول مدى تأثير وسائل الإعلام الجديدة أو البديلة في الرأي العام وهل يمكن لهذه الوسائل الجديدة أن تتحول إلى صحافة شعبية تنافس الإعلام المقروء والمرئي .والمقصود بوسائط الإعلام الجديدة والتي يتم تداولها عالمياً وفي متناول العامة هي :
الإعلام الجديد يسهم بشكل مباشر في تغذية رغبات وتطلعات وأجندات أفراد لا نعلم من وراءهم، ويساعد هذا النوع من الإعلام في احتدام النقاش وتأجيج نقاط الخلاف والتهجّم على الآخرين
في عام 1981 وخلال المؤتمر السنوي لإتحاد ناشري الصحف الاميركية (American Newspaper Publishers Associate) قال تيد تيرنر - رجل الاعمال الامريكي المالك لشبكة Cnn -للحضور بأن وسيلته الاعلامية - يقصد بذلك الكيبل التلفزيوني - أفضل واكثر تاثيرا من الصحافة المطبوعه وانتقد خلال كلمته تلك صناعه الصحافة متهما اياها بإفساد البيئة من خلال القطع المستمر للأشحار في سبيل إصدار صحفهم ، ملمحا الي أن أيام الصحافة كحبر ورق أصبحت معدودة .
أصدرقسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بغداد مؤخراً، ضمن مبادرة علمية لتطوير الإعلام الجامعي ، وهو من تأليف الدكتورة انتصار إبراهيم عبد الرزاق، مديرة الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بغداد والدكتور صفد حسام الساموك، التدريسي المختص في شؤون الإعلام التفاعلي في القسم نفسه، بإشراف الدكتور موسى جواد الموسوي، رئيس جامعة بغداد