الثلاثاء, 2024-Apr-30, 11:36 AM
Vib people




قائمة الموقع

فئات الأقسام
ملفاتي [11]
سيدات العرب المميزات [7]
المرأة العربية المميزة
رجال العرب المميزون [10]
صفحة خاصة برجال العرب المميزون

سجل الدخول من هنا

بحث

الرئيسية » ملفات » رجال العرب المميزون [ إضافة مادة ]

رجال الاعمال الفلسطيني .. سعيد خوري
2012-Sep-12, 0:10 AM

 

سعيد توفيق خوري

فلسطيني من صفد

رجل اعمال تقدر ثروته ب 5ر6 مليار دولار

رئيس شركة اتحاد المقاولين العالمي

ولد سعيد توفيق خوري في مدينة صفد الفلسطينية عام 1923 وهو مسيحي من الطائفة الارثوذكسية هاجر الى لبنان عام النكبة 1948 واسس فيها مع السيد حسيب الصباغ والسيد كامل عبد الرحمن وهما فلسطينيان ايضا شركة اتحاد المقاولين (CCC) التي اصبحت اكبر شركة في قطاع المقاولات عربيا والمرتبة الرابعة عشرة على المستوى العالمي ، يعمل فيها حاليا  اكثر من 160 الف موظف وعامل

والسيد سعيد شخصية متميزة ونموذج فريد لرجل هاجر من بلده بعد احتلالها من الصهاينة فقيرا ليصبح بعد ذلك من اكبر الاثرياء العرب حيث تقدر ثروته الشخصية بنحو 5ر6 مليار دولار، فيما تقدر قيمة شركته بنحو 80 مليار دولار.

 

وهو نموذج للإرادة الفلسطينية العربية الفذة التي تقدر معنى الكفاح والنضال والعطاء حيث يحمل قضية وطنه فلسطين فوق كاهله أينما حل،  منذ إنطلاق إتحاد المقاولين من عدن عام 1954عندما نفذت من الباطن مشروع مصفاة عدن..

 

ويقول خوري عن اتحاد المقاولين ... نحن شركة رائدة على مستوى العالم العربي فنحن في المركز الأول في قطاع المقاولات عربيا وفي المركز الرابع عشر على مستوى العالم، ونحن نبحث عما لايفعله غيرنا سواء في مجالات بناء المصافي وخطوط الأنابيب ولدينا الإمكانيات لإنجاز أي مشروع مهما كان حجمه، في بداية الخمسينات كنا مساعدين لشركات أجنبية وأصبحنا الآن نفخر ببناء مصافي بأيادي عربية صرفة من المدير وحتى أصغر عامل. شركتنا تبحث عنها الدول والمؤسسات لأنها تتحمل المخاطر

ويقول عنه عارفوه  أن رئاسه خوري الفعالة لمجموعة إتحاد المقاولين وإدارته العلمية وإيمانه بأهمية الاستثمار بالموارد البشرية وتبنيه لمبدأ الشراكة الحقيقية في الإدارة والذي كان له الأثر الأكبر في تبوّء المجموعة اليوم مكانتها العالمية بالتنافس مع نظيراتها بالرغم من بدايتها المتواضعة في الشتات بعد عام النكبة،
و كان لخوري في مسيرته المهنية الحافلة وقفات عديدة ساهم من خلالها بالدعم المادي والمعنوي لمؤسسات تعليمية واجتماعية وثقافية واقتصادية في فلسطين الأم والوطن العربي عموما الذي احتضن مسيرته امتداداً إلى مؤسسات عالمية، كان لها صداها على مدى السنوات وحتى يومنا. ولأن سعيد توفيق خوري، ومن خلال مجموعة اتحاد المقاولين وأعماله الاستثمارية الواعية، فتحَ فرصاً متعددة للشباب العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص وجعل من مسيرته أيقونة للرؤية الشمولية المتكاملة والتي تجمع بين مقوّمات اقتصاد السوق والمسؤولية الاجتماعية لتحقيق تنمية حقيقيّة في المنطقة.

ويقول د.حنا ناصر رئيس مجلس امناء جامعة بيرزيت في حديثة لبعض الذكريات الاولى لمعرفته وعلاقته بالدكتور سعيد توفيق خوري والتي بدأت عام 1974 في الكويت عندما ابعد ناصر من فلسطين ، وقال ناصر ان ابو توفيق – سعيد خوري – لم يشعرني انذاك ان هناك فائدة للتنمية في فلسطين وهي ترزح تحت الاحتلال ، لكنني سعدت حين وجدت بعد فترة من الزمن ان ابا توفيق اصبح من اكثر المهتمين بالاستثمار في فلسطين .

وتابع ناصر ان تاريخ المعلم سعيد الحافل معروف للكثيرين من ابناء صفد الذين هاجروا اثر النكبة عام 48 ،حيث اسس مع قريبه المرحوم حسيب الصباغ شركة اتحاد المقاولين العرب التي اصبحت من اهم شركات المقاولات في العالم العربي والدولي. وذكر ناصر ان تعبير المعلم سعيد هو من تراث هذه الشركة الرائدة وهي تدل على العلاقة المميزة بين ابو توفيق والعاملين في الشركة الذين يزيد عددهم حاليا عن 160 الف موظف ومهندس وعامل موزعين على اكثر من 18 دولة 

 

صنع سعيد خوري حكاية نموذجية لروح المبادرة والنجاح في عالم الاعمال، عبر اكبر شركة مقاولات عربيةC.C.C والشركة رقم 14 في العالم. وقال سعيد خوري لـ «الشرق الاوسط» ان الصدفة والحظ لعبا دوراً مهماً في نجاحه، حيث كشف انه وفي بداياته وبينما كان يعمل مع قريبه حسيب الصباغ في بناء مطار في منطقة القليعات (شمال لبنان) تعرفا على سليمان فرنجية (أصبح لاحقاً رئيس الجمهورية)، والذي أطلعهما على أن هناك مناقصة مطروحة لتلزيم بعض الأعمال كمقاول من الباطن لشركة «باكتل» الأميركية لبعض الأعمال في مد خط أنابيب T LINE) ) من العراق الى لبنان مروراً بسورية. فخاضا المناقصة بالتنافس مع عدد من الشركات وفازا بها. وبعد ان أنجزا هذا العمل على مستوى رفيع، قررا التوسع، فأتجها نحو عدن، وكبرا وحظيا بثقة تخوّلهما الحصول على مشاريع كبيرة، ومن ثم انطلقا من عدن إلى ليبيا وبعدها نحو كافة أرجاء العالم العربي.

واضاف عندما بدأنا في عدن لم يكن هناك كوادر فنية ميكانيكية مؤهلة في العالم العربي. اليوم أكبر مشروع ننفذه بأياد عربية فقط بدءاً من المدير مروراً بالمهندس وصولاً الى أصغر عامل. وأعتز بذلك. من أبرز المفاصل في حياة الشركة توجهنا نحو الهندسة الميكانيكية في عزّ الطفرة التي كانت قائمة في السعودية والكويت في السبعينات، إذ بعدما تعمّقت خبرتنا بالهندسة المدنية ووجدنا أن المنطقة العربية أصبحت مؤهلة تماماً من هذه الناحية، بحثنا عن مجالات جديدة وارتأينا التعمق بالهندسة الميكانيكية في الخليج، لا سيّما أنه كان بحاجة إلى مشاريع من هذا النوع. أتينا بأخصائيين أجانب ليفيدوا بخبرتهم موظفينا. ومنذ ذاك الوقت شرعنا بالتوسع في هذا المجال وتطورت مشاريعنا وخبرتنا. هذه من أبرز المحطات المفصلية في حياتي العملية. ومن المشاريع التي شكلت علامة فارقة على جبهة C.C.C تركيب منصات في البحر لاستخراج الزيت الخام وقد قمنا بذلك للمرة الاولى في دولة الإمارات وتحديداً إمارة أبو ظبي. كنا أوّل شركة عربية تقوم بهذا الإنجاز وما زلنا الشركة العربية الوحيدة التي تقوم بذلك، وحكومة أبوظبي تعتز بأن هذا المشروع نفذته أياد عربية. كما أننا قمنا في ما بعد بإنشاء العديد من الموانئ وإنجاز العديد من الإمدادات النفطية تحت المائية.

*وسالته الشرق الاوسط : هل تعتقد أن النجاح كان أسهل بالنسبة لجيلكم مما هو عليه لأجيال اليوم نظراً لوجود حاجة وتوفر الكثير من المال بظل الفورات التي شهدتها الحقبة الماضية؟

ـ الحاجة دائماً موجودة وفي مختلف المجالات، على المرء فقط أن يبحث عنها. والفرق الأبرز بيننا وبين الآخرين أننا لا نقوم بالعمل الذي باستطاعة الآخر القيام به. مثلاً دخولنا للعمل في أي بلد، لا نفكر بإنجاز مشاريع يستطيع أهل البلد القيام بها، إنمّا نبحث عن ما ليس بمقدورهم القيام به وننجزه. حينها لا يشعر ابن البلد بأننا أتينا لننافسه في عقر داره إنمّا لإضافة شيء مميّـز الى بلده، نبحث دائماً عن التميز وعن ما هو غير موجود.

وعن ارتباطه بفلسطين قال خوري : ـ عندما دخلت الأراضي الفلسطينية بعد عام 1993 وجدت أنه ما من مساكن كافية وكذلك ما من مقاولين. فقررت مساعدة بلدي من خلال تأهيل ورفع مستوى المقاول الفلسطيني. أسست مدرستين وأرسلت عدداً من موظفي الـ C.C.C لتدريب المهندسين على فن المقاولات. عُقِدَتْ المحاضرات في جامعة بيرزيت وشارك فيها عدد كبير من المقاولين الفلسطينيين. كما أنني قمت بعدها بإرسال العديد منهم إلى ورشنا ليطلعوا عن كثب على سير العمل ويتعلموا.

وختم خوري حديثه بالقول ـ أنا من بلدة صفد التي أصبحت بلدة إسرائيلية. لطالما نظرت للقدس على أنها ملتقى كل الأديان، لذلك اشتريت فيها أرضاً تشرف على المسجد الأقصى والكنائس لبناء فيلا والتقاعد فيها.

 

الفئة: رجال العرب المميزون | أضاف: ibrahim
مشاهده: 797 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
‪‬
  • Delicious
  • Facebook
  • Reddit
  • StumbleUpon
  • Twitter
  • RSS Feed
  • Google
  • Design Bump
  • Digg
  • LinkedIn
  • Technorati


  • Copyright MyCorp © 2024 
    استضافة مجانية - uCoz