الثلاثاء, 2024-May-21, 11:47 AM
Vib people




قائمة الموقع

فئات الأقسام
شخصيات عربية بارزة [0]
موقع خاص بالشخصيات العربية البارزة
شخصيات كويتية بارزة [7]
صفحة خاصة بالشخصيات الكويتية البارزة

سجل الدخول من هنا

بحث

التقويم
«  نوفمبر 2012  »
إثثأرخجسأح
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
2627282930

الرئيسية » 2012 » نوفمبر » 20 » تحليل المضمون
3:56 AM
تحليل المضمون

تحليل المضمون

يعرف تحليل المضمون بأنه " الأسلوب الذي يهدف إلى الوصف الموضوعي المنظم الكمي للمحتوى الظاهر للاتصال".

السمات الرئيسية لأسلوب تحليل المضمون
1) يستخدم هذا الأسلوب في وصف محتوى مادة الاتصال لما لهذه المادة من أهمية في مجال البحث الاجتماعي, وقد اقتصر استخدام هذا الأسلوب في بداية الأمر على الأبحاث الصحفية ثم اتسع مجال استخدامه بحيث شمل الكتب والرسائل والخطب والمحادثات والصور وأفلام السينما وبرامج التلفزيون إما في الوقت الحاضر فانه يستخدم في كثير من أبحاث علم النفس والاجتماع والانتروبولوجيا والتربية.
2) يهتم هذا الأسلوب بدراسة المضمون الظاهر للاتصال, وليس من الضروري أن يشغل الباحث نفسه بمحاولة التعرف على نوايا ومقاصد الكاتب أو المتحدث, وان كان من الممكن نبين دوافع الكاتب أو المتحدث من خلال كتاباته أو حديثة.
3) ينبغي مراعاة الموضوعية التامة في تحليل مضمون مادة الاتصال بحيث لا يتأثر الباحث بأهوائه الشخصية أو دوافعه الخاصة, ولتحقيق هذه الغاية توضع فئات محددة للتحليل يستطيع الباحث أن يستخدمها في دراساته, كما يستطيع أن يطبقها غيره من الباحثين على مضمون المادة التي يقوم بتحليلها فيصلوا جميعا إلى درجه كبيرة من الاتفاق والثبات.
4) ينبغي أن يتم تحليل مضمون مادة الاتصال بطريقة منظمة, فلا يصنف الباحث المواد التي تسترعي انتباهه فحسب, أو التي تخدم فكرة معينة يأخذ بها, وإنما يصنف جميع المواد المناسبة في العينة في ضوء جميع الفئات التي سبق تحديدها حتي يمكن الوصول إلى تعميمات علمية سليمة.
5) يستلزم استخدام تحليل المضمون ترجمة الفئات إلى أرقام, وذلك عن طريق رصد تكرار الفئات المختلفة, وتحديد درجات لانتشار وسيلة الاتصال, وشدة تأثيرها في جمهور القراء أو المشاهدين أو المستمعين.

أسس استخدامه
1) من الممكن إلى حد ما تبين الدوافع والأهداف التي يرمي إليها الكاتب أو المتحدث من محتويات كتاباته أو أحاديثه, كما أن من الممكن إلى حد ما معرفة تأثير مضمون مادة الاتصال على أفكار الناس واتجاهاتهم.
2) إن المعاني التي اشتقها الباحث من مادة الاتصال تتفق بعد تبويبها وتحليلها مع ما يقصده الكاتب أو المتحدث ومع ما يفهمه القراء والمستمعون.
3) أن الوصف الكمي لمضمون مادة الاتصال هو وصف ذو معنى, أي أن الأرقام لها مدلولات محددة, وهذا يعني أن تكرار خواص فئات معية في مادة الاتصال هو في حد ذاته عامل عام من عوامل الاتصال, وعلى ذلك فان تحليل المضمون لا يكون صحيحا إلا عندما تتساوى أوزان وحدات المحتوى التي يستخدمها الباحث.

أوجه استخدامه
يحصر برلسون أوجه استخدام تحليل المضمون فيما يلي:
1) تحديد خصائص المحتوى :
ويتضمن ذلك وصف الاتجاهات البارزة في محتويات الاتصال أو الكشف عن الفروق القائمة بين دولة وأخرى بتحديد المفاهيم التي استقرت في كل دولة من الدول كالاشتراكية أو الحياد الايجابي أو الاتجاهات العنصرية أو المقارنة بين أدوات ومستويات الاتصال, أو محاولة الربط بين محتوى الاتصال وأهدافه أو تحديد معايير معينة يمكن تطبيقها على مادة الاتصال, أو تحليل وسائل الدعاية وأساليبها, أو قياس إمكانية قراءة المادة المكتوبة التي تعرضها وسائل الاتصال أو الكشف عن خصائص الأسلوب الذي تكتب به.

2) تحديد أهداف الاتصال والطرق التي اتبعت في عرض مادته:
ويتضمن ذلك تحديد الأهداف التي يرمي إليها المرسل, والتعرف على الحالة السيكولوجية للإفراد والجماعات التي تعرض عليها مادة الاتصال, والكشف عن وجود دعاية في دولة ما وخاصة من حيث اتصالها بالجوانب القانونية.

3) دراسة الجمهور المستمع والقارئ أو المشاهد وتأثير الاتصال على الجمهور:
ويتضمن ذلك الكشف عن الاتجاهات والاهتمامات والقيم السائدة في الجماعات المختلفة, وتحديد محور الاهتمام في محتوى الاتصال, ووصف تأثير مادة الاتصال في تغير الاتجاهات والأساليب السلوكية للجمهور المستمع أو القارئ أو المشاهد.

خطوات تحليل مضمون الاتصال
تختلف مادة الاتصال المراد تحليلها مضمونها حسب نوع المشكلة المراد دراستها, فقد يتخير الباحث مجموعة من الصحف, أو الكتب, أو الخطابات, أو المحاضرات أو الأفلام, أو السير الشخصية ليقوم بتحليلها. ويتم هذا التحليل دائما وفق خطة مرسومة لا تختلف كثيرا عن خطط البحث في العلوم الاجتماعية.

1) اختيار عينة المصادر
لإجراء بحث بطريقة العينة ينبغي البدء بتحديد مجتمع البحث, وقد يكون مجتمع البحث مكون من مجموعة أفراد أو مصانع أو مزارع.



2) اختيار العينة الزمنية
يتطلب البحث الميداني تحديد المجال الزمني للدراسة, أي الفترة التي يقوم فيها الباحث بجمع البيانات من الميدان, وفي البحوث التي يستخدم فيها أسلوب تحليل المحتوى ينبغي أن يحدد الباحث الفترة التي تمثل في الدراسة, وتختلف الفترة الزمنية من بحث إلى آخر حسب طبيعة المشكلة والهدف من الدراسة.

3) اختيار عينة الوحدات
بعد اختيار العينة الزمنية ينبغي على الباحث أن يختار عينة الوحدات. ويقصد بها جوانب الاتصال التي يمكن إخضاعها للتحليل, وتستخدم لتحليل محتوى مادة الاتصال خمس وحدات أساسية وهي :
1- الكلمة : وتستخدم الكلمة حينما يراد الكشف عن بعض المفاهيم التي استقرت في دولة ما كالحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والديموقراطية والتعاونية والتعايش السلمي والحياد الايجابي. وتستخدم الكلمة كذلك في تحديد الألفاظ التي يستخدمها الأدباء في بلد ما, وفي هذه الحالة يحاول الباحث أن يسجل الكلمات والتكرارات المختلفة لكل كلمة. كما تستخدم الكلمة في البحث التي تجرى لتحديد درجة سهولة أو صعوبة قراءة المادة المكتوبة.
2- الموضوع: يعتبر الموضوع من أهم وحدات التحليل في دراسة المضمون لأنه يكشف عن الآراء والاتجاهات الرئيسية في مادة الاتصال.
3- الشخصيات : تستخدم الشخصيات في تحليل القصص والدراما وتواريخ الحياة, فنحلل الشخصيات لمعرفة ما إذا كانت شخصيات خيالية أو تاريخية.
4- المفردة: تختلف المفردة باختلاف وسيلة الاتصال. فقد تكون كتابا أو مقالا أو قصه أو حديثا أو خطابا أو برنامج إذاعيا.. الخ. وتستخدم المفردة وحدة للتحليل إذا وجدت عدة مفردات دون أن توحد بينهما فروق جوهرية وفي هذه الحالة يمكن تصنيف القصص حسب موضوعاتها مثلا إلى (سياسية, أو خلقية أو اجتماعية ... )الخ.
5- مقاييس المساحة والزمن : تستخدم مقاييس المساحة والزمن كوحدة للتحليل وذلك عن طريق حساب عدد السطور أو الأعمدة أو الصفحات, أو الزمن الذي استغرقته أحاديث إذاعية من نوع معين أو وحدات الطول في الأفلام السينمائية.

4) تحديد فئات التحليل
ينبغي أن تتناول الدراسات التحليلية لمحتوى الاتصال المادة التي تتضمنها وسيلة الاتصال, وكذا النواحي الشكلية التي صيغة بها هذه المادة ويقترح برلسون الفئات التالية لتحليل كل من مادة الاتصال وشكل الاتصال.





أ‌) فئات مادة الاتصال : وتشتمل هذه الفئات على مايأتي :
1) موضوع الاتصال: غالبا ماينقسم الموضوع الاصلى الذي تدور حوله مادة الاتصال إلى عدد من الموضوعات الفرعية. ولذا ينبغي أن يتجه الباحث وهو بصدد التحليل إلى تحديد الفئات الرئيسية والفرعية التي يتضمنها الموضوع ومدى الأهمية التي توليها مادة الاتصال إلى كل فئة من الفئات.
2) اتجاه محتوى الاتصال: ومن الضروري بعد تحديد الموضوعات التي تدور حولها مادة الاتصال الكشف عن اتجاه هذه الاتصال وهو هو اتجاه مؤيد أو محايد أو معارض, وينبغي دائما تحديد الفئات التي تصنف بمقتضاها الاتجاهات.
3) المعايير التي تطبق على محتوى الاتصال : ويفضل وضع مقاييس ومعايير ثابتة يرجع إليها في تصنيف اتجاه مضمون الاتصال, ويفضل وضع مقاييس كمية لتحديد الاتجاهات وتقديرها تقديرا سليماً.
4) القيم التي يعتنقها الأشخاص : لكل فرد مستوى أو معيار يستهدفه في سلوكه ويسلم بأنه مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه ويعرف هذا المعيار أو المقياس بأنه القيمة التي يؤمن بها الفرد. وكما توجد قيم خاصة بالأفراد توجد قيم أخرى خاصة بالجماعات والمجتمعات. وهذه القيم توجد بين أفراد المجتمع الواحد وتجعلهم يشعرون بالانتماء لبعضهم البعض رغم الاختلافات الفردية القائمة بينهم. ومن الضروري في تحليل مادة الاتصال, وخاصة إذا كانت رواية أدبية أو سيرة حياة, وضع فئات لتحليل القيم الفردية والجماعة وتقديرها تقديرا صحيحاً.
5) طرق تحقيق الأهداف والغايات : يختلف الناس فيما يسلكونه من سبل لتحقيق أهدافهم وغاياتهم. فقد يسعى عدد من الناس إلى جمع الثروة والحصول على الجاه, ولكنهم يختلفون فيما بينهم في طريقة حصولهم على الثروة. فقد يجمعها بعضهم طريق شريف, بينما يجمعها البعض الآخر بطرق غير شريفة. والمجتمعات ذلك شأنها شأن الأفراد كثيرا ماتسعى إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية لأكبر عدد ممكن من الناس, ولكنها تختلف فيما بينها فيما تصطنعه من وسائل لتحقيق الرفاهية المنشودة. فبعض المجتمعات تستخدم الأساليب الثورية لتحقيق أغراضه, وبعضها الآخر يؤمن بالتطور, وبعضها الثالث يستخدم أسلوبا وسطا بين الاثنين. لذا ينبغي عند تحليل محتوى الاتصال تحديد الفئات التي تستخدم للتحليل والتي يمكن بمقتضاها الكشف عن الطريق التي يسلكها الأفراد أو الجماعات لتحقيق أهدافهم وغاياتهم.
6) تحديد السمات : تستخدم هذه الفئة لتحديد السمات الشخصية للأفراد مثل السن والجنس والخصائص السيكلوجية, وكذا السمات المتعلقة بالجماعات والمجتمعات مثل الجماعات الأولية والثانوية, والجماعات المتعاونة والمتنافرة والمجتمعات الرأسمالية والاشتراكية والشيوعية .. الخ.
7) تحديد الفاعل: وذلك بتحديد الفئات التي تساعد على الكشف عن الشخص أو الجماعة التي تبدو في محتوى الاتصال على أنها تقوم بفعل معين أيا كان هذا الفعل.
8) تحديد السلطة: وذلك للتعرف على المصدر أو المرجع الذي تنسب إليه مادة الاتصال. ويفيد ذلك في التعرف على مدى موضوعية المصدر وإمكانية الثقة فيما يسوقه من معلومات.
9) تحديد المكان الذي تصدر منه مادة الاتصال: وتستخدم هذه الفئة للتعرف على نوع البيئة التي تصدر منها هذه المادة, وهل هي قرية أو مدينة صغيره أو كبيرة؟ وهل هي عاصمة محافظة أو عاصمة الدولة كلها؟ ويفيد ذلك في الكشف عن القيم السائدة بتلك البيئة. ومدى مايمكن أن تمارسه من نفوذ على غيرها من البيئات.
10) تحديد الهدف: تستخدم هذه الفئة للتعرف على نوع الأفراد أو الجماعات التي توجه إليها مادة الاتصال.

ب‌) فئات شكل الاتصال: وتشتمل :
1) نوع الاتصال: تستخدم هذه الفئة للتفرقة بين الأشكال المختلفة للاتصال مثل تحليل برنامج الإذاعة إلى أحاديث وأخبار وموسيقى وأغاني ومتنوعات, وتحليل الكتب إلى روائية وغير روائية ... الخ.
2) شكل الموضوع : قد يعبر الموضوع عن بعض الحقائق أو الأماني أو كليهما ولذا ينبغي التفرقة بين هذه الأشكال جميعاً.
3) شدة التعبير : تستخدم هذه الفئة لقياس مدى الانفعال الذي يظهر في محتوى الاتصال وهل العبارات محايدة وحماسية؟ وهل كان الخطيب أو المحاضر أو المذيع متحمسا عند إلقائه الكلمات أو هادئا؟
4) الوسيلة: ويقصد بها تحديد الطريقة التي تتبع في الإقناع, هل يتم ذلك عن طريق الاستشهاد بكثير من المصادر؟ أو عن طريق تزييف الحقائق .. الخ؟.
5) تصنيف المواد المناسبة في العينة : بعد تحديد فئات التحليل, ينبغي تصنيف محتوى الاتصال بطريقة منظمة, فلا يصنف الباحث المواد التي تسترعي انتباهه فحسب, أو التي تخدم فكرة معينة بأخذ بها, وإنما يصنف جميع المواد المناسبة في العينة في ضوء جميع الفئات التي سبق تحديدها حتى يمكن الوصول إلى تعميمات علمية سليمة.
6) تحليل البيانات المصنفة: يستلزم استخدام تحليل المحتوى ترجمة الفئات إلى أرقام, وذلك عن طريق رصد تكرار الفئات المختلفة, وتحديد درجات لانتشار وسيلة الاتصال, وشدة تأثيرها في جمهور القراء أو المشاهدين أو المستمعين.
7) التأكد من ثبات التحليل: لا بد لتحليل المحتويات باعتبارها أداة علمية من توفر صفة الثبات أي لا بد أن يحصل الباحث على نفس النتائج لنفس التحليل حتى ولو اختلف المحلل أو تفاوت الزمن الذي يتم فيه التحليل.وهناك نوعان من الاتفاق لا بد أن يتوافرا في الاستخدام السليم لأسلوب تخليل المحتوى هما:
1- الاتفاق بين المحللين المختلفين بمعنى أن يصل المحللون المختلفون لنفس النتائج عندما يستخدمون نفس وحدات التحليل.
2- الاتفاق بين المحلل ونفسه في فترتين زمنيتين متفاوتتين, بمعنى أن المحلل أو مجموعة المحللين كل على انفراد يحصل على نفس النتائج عند استخدام نفس الوحدات لنفس المحتوى في فترات زمنية متفاوتة.

المرجع : أصول البحث الاجتماعي , عبدالباسط حسن

الفئة: شخصيات كويتية بارزة | مشاهده: 1389 | أضاف: khaled | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
‪‬
  • Delicious
  • Facebook
  • Reddit
  • StumbleUpon
  • Twitter
  • RSS Feed
  • Google
  • Design Bump
  • Digg
  • LinkedIn
  • Technorati


  • Copyright MyCorp © 2024 
    استضافة مجانية - uCoz